هجوم WannaCry: كيف قلبت الهجمات الإلكترونية العالم رأسًا على عقب - جلوبال ويب هوست | ALSeif

في 12 مايو 2017، شهد العالم هجومًا سيبرانيًا هائلًا استهدف نظام التشغيل Windows وأثر بشكل كبير على شبكات الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم. تم تسمية هذا الهجوم بـ “WannaCry”، وكان واحدًا من أكثر الهجمات التي أثرت على عدد كبير من الأجهزة والمستخدمين.

كيف حدث الهجوم؟

استفاد هجوم WannaCry من ثغرة أمنية في نظام Windows المُعروفة باسم “EternalBlue”، التي اكتشفها وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) واستغلها. قام المهاجمون بتطوير برمجية خبيثة تستهدف هذه الثغرة، وقاموا بنشرها عبر الإنترنت.

عندما يُصاب جهاز بالبرمجية الخبيثة، يُشفر الملفات المخزنة على الجهاز ويطلب فدية من المستخدمين لفك تشفير الملفات. كانت رسالة الفدية تطالب بدفع مبلغ مالي مقابل إعادة الوصول إلى الملفات المشفرة.

تأثيرات الهجوم:

• أثر الهجوم على عدد كبير من المؤسسات والشركات حول العالم، بما في ذلك المستشفيات والبنوك والشركات الكبرى.
• تسبب في خسائر مالية هائلة نتيجة لفقدان البيانات وتوقف الأنظمة عن العمل.
• أثار قلقًا كبيرًا بشأن أمان البيانات والاستقرار السيبراني.

استجابة العالم:

• استخدمت الحكومات والشركات ومزودو الخدمات التقنية جميع الوسائل المتاحة لوقف انتشار البرمجية الخبيثة ومنع حدوث المزيد من الأضرار.
• تم تطوير تحديثات أمنية لسد الثغرات ومنع استغلالها مستقبلًا.

الدروس المستفادة:

• أكد الهجوم على أهمية تحديث الأنظمة وتطبيق التحديثات الأمنية بانتظام.
• أظهر الحدث الأهمية المتزايدة لتعزيز الحماية السيبرانية واستخدام تقنيات التشفير لحماية البيانات.

الختام:

بهجومه الهائل وتأثيراته الواسعة، يبقى هجوم WannaCry واحدًا من أخطر الهجمات السيبرانية في التاريخ، مما يؤكد على أهمية تعزيز أمان البيانات وتطوير التحديثات الأمنية بشكل دوري لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة.

المصدر : جلوبال ويب هوست